رواية للكاتب النيجيري تشينوا أتشيبي، ترجمتها في مصر للكاتب عبد السلام إبراهيم، ونشرتها هيئة قصور الثقافة.
كانت الطبعة الأولى باللغة الإنجليزية في عام 1962 من قبل شركة William Heinemann Ltd في المملكة المتحدة.
وقد تمت ترجمته إلى ما يقرب من 50 لغة دولية ومحلية. وسر هذا الانتشار والقبول والإقبال من القراء والنقاد لا يكمن فقط في حبكتها الأدبية ومحتوياتها العالية، بل في الرسالة التي أراد الكاتب إيصالها، والفكرة التي أراد الدفاع عنها، والهوية التي أرادها. ليثبت، على النقيض من السعي الاستعماري لتشويه الهوية وخلق صورة مختلفة عن الواقع النيجيري أولا، وعن الواقع الأفريقي ثانيا. ومما يعكس هذا القبول النفسي لهذه الرواية ما أعلنه الزعيم مانديلا في وصف رحلته مع الكاتب، أنه رفيقه في السجن وأجنحته التي طار بها كانت خارج أسوار السجن.