ملخص البحث:
بعد نجاحٍ منقطعِ النظير للمنظمة بالأشراف على عملية انسحاب القوات الأجنبية(كوبا-جنوب إفريقيا) من انغولا، وسعت المنظمة عملها بالأشراف على عملية السلام المقبلة في انغولا وانهاء الصراع الدائر فيها منذ عقود بسبب ظروف الحرب الباردة والصراع الأمريكي-السوفيتي على مناطق النفوذ في العالم، وبعد حصولها على الدعم الدولي والإقليمي والمحلي بموجب اتفاق بيسيس عام 1991، شكلت المنظمة عمليتها الثانية في انغولا بموجبها، ورغم الجهود والدعم الدولي والآمال المعلقة على البعثة الا ان العملية لم توت ثمارها بسبب عدم انصياع حركة يونيتا لتوجيهات البعثة وقرارات مجلس الامن.