ملخص البحث:
يتناول هذا البحث موضوع تحول النظام الساسي لاتحاد جنوب إفريقيا إلى جمهورية على وفق دستور خاص بها، بانسحابها من رابطة دول الكومنولث، بعد أن فشلت مساعي الحكومة في البقاء داخل الرابطة، نظراً لسياسة التمييز العنصري المتبعة في جنوب إفريقيا والتي تمثل إحراجاً كبيراً للدول الأعضاء وتحالف المثل العليا والمبادئ التي تقوم عليها الرابطة، إبان تحولها لجمهورية، نظراً لسياستها العنصرية التي لا تتفق مع المثل ومبادئ الرابطة مما جعل جنوب أفريقيا تنسحب من الرابطة وتعلن تأسيس الجمهورية عام 1961، بعد استفتاء جاءت نتائجه لصالح تأسيس الجمهورية.
أبرز البحث وجهات نظر الاحزاب الرئيسة في جنوب إفريقيا : الحزب الحاكم الوطني والحزب المتحد المعارض لخطوة التحول وحزب التقدم الذي دخل التنافس في الانتخابات البرلمانية على وفق دستور عام 1961، والأسباب الكامنة خلف موقفيهما. ومضي الحزب الوطني في الهيمنة على السلطة والتفوق البيض، على الرغم بعض المحاذير التي تعوق ذلك التفوق والهيمنة سوء كانت داخلياً او ضغوطاً خارجية .