التعليم في الصومال خلال عهد الاستعمار (1884-1950)

ملخص البحث:

كانت الصومال ولمدة كبيرة من الجهل والامية اذ لم تكن بها مدارس نظامية انما حلقات دينية تابعة الى بعض المساجد تسمى (الكتاتيب) والتي كانت تقتصر الدراسة فيها على الامور الدينية فقط دون معالجة بقية مجالات الحياة الفكرية و السياسية و الاجتماعية. اذ استمر التعليم في الصومال معتمد على الكتاتيب لمدة كبيرة. ولكن اصبح هناك بعض المدارس النظامية او شبة نظامية انشئت في ظل الاستعمار المتمثلة بالبعثات التبشيرية ومدارس الخاصة بالجالية الاجنبية. وبذلك التعليم تطور في الصومال بعد الحرب العالمية الثانية التي جاءت بأفكار ثقافية مختلف منها تطور التعليم وجعله نظامياً، والقضاء او التقليل من الاعتماد على المدارس الدينية التي كانت مقتصرة على عدد قليل من ابناء من الشعب المتمثلة بأبناء الشيوخ وزعماء القبائل. قد جاء هذا التطور على يد مجموعة من ابناء الشعب الوطنيون الذين هاجروا الى عدد من الدول الاوربية، مما ادى الى احتكاك هؤلاء بالحياة المتطورة بهذا الدول وقاموا بنقل جميع الافكار الثقافية التي تمثلت بالمدارس النظامية.

الباحثون
  • - مدرس دكتور ايام مشهد كاظم العبودي
الجامعات
  • - وزارة التربية / مديرية تربية المسيب / ثانوية البلاد للبنات

تحميل