الانقلاب العسكري في كوت ديفوار عام 1999 والموقف الدولي

ملخص البحث:

يتضح مما تقدم من أهم الاسباب الذي دفعت الضباط للانقلاب هو أن هنري كونان بيديه فضل التمسك بالحكم والمصلحة الشخصية على حساب مصلحة البلاد فقد ظهر الخلاف بين الأخير وواتارا خلال ألانتخابات الرئاسية عام 1995 لغرض أزاحة خصمة طرح القومية الايفوارية التي قسمت الشعب إلى أيفواري (الاصلي والمهاجر) بها أنهار التماسك الاجتماعي، و لم يستطيع الاستمرار بعملية التوازن بين مصالح المجموعات العرقية المتنوعة التي تميز كوت ديفوار فقد منح الامتيازات السياسية ولاقتصادية لمجموعته العرقية الباولي وعمل على تقريب المجموعات العرقية الموالية لحكمه، فكانت أوضاع البلاد غير مستقرة والفساد الأداري أثرة على اقتصاد البلاد وأرتفعت معدلات البطالة بين الشباب الإيفواري.

نتيجت الموقع الاستراتيجي لكوت ديفوار وما تمتلك من ثروات أقتصادية جعلها محط أنظار الدول، منها الاقليمية تعمل منظمة الايكواس على استقرار أوضاع بلدان غرب أفريقيا لغرض النهوض بواقع التنمية التي تعمل جاهدة على نجاحها ورفع من مستوى تلك البلدان، أما الدول الاوربية فهي تخوض الصراع فيما بينها وتعمل على فرض سيطرتها على بلدان القارة الافريقية.

الباحثون
  • - أ.د. عادل مدلول الهرموشي
  • - الباحثة: أبتسام عاجل سعيد
الجامعات
  • - رئيس قسم التاريخ كلية التربية جامعة القادسية
  • - طالبة الدكتوراه كلية التربية جامعة القادسية

تحميل