تكفَّلتِ الباحثتان في هذا البحث بالحديث عن وجود الّلفظ العربيَّ على لسانٍ ناطقٍ بغير العربية، ويمكن لأيِّ باحثٍ أنْ يلاحظ حروف العربيّة وأصواتها في اللّسان الأفريقي على اختلاف ناطقيه: الهوساوي، والفلّانيّ، والنيجيري، ويجدها مزيجاً من اللّفظ العربيّ والغربيّ الذي فرضه الاستعمار، ولعلّ اللّفظ العربيّ له الحصّة الكبرى على هذه الألسنة، ونفوذ ألفاظ العربيّة إلى اللّسان الأفريقيّ ما هو إلا نتيجة تمسّك أصحاب الرُّقعة السَّمراء بهذه اللُّغة المقدّسة.