امتاز حكام بلاد السودان او كما يسميها المؤرخون المعاصرون والغربيون بافريقيا جنوب الصحراء في فترات حكمهم الوثنية ومن ثم الإسلامية بالاهتمام بالمراسم الملكية او السلطانية والتي كانت تظهر بشكل جلي في مجالسهم في القصور او تلك التي تتبعهم خلال خروجهم بموكب، وتلك الأمور سيتناولها البحث عبر عرض النصوص المتعلقة بتلك المسألة ومحاولة الإجابة عن تساؤل طرحه الكثير من الغربيين القائلين بعدم تأثر الافارقة بالحضارة الإسلامية، فيما نلمس بشكل جلي تلك المؤثرات الحضارية الإسلامية في مراسيم حكام افريقيا جنوب الصحراء .